ويتكون اللفت من درنة قشرتها خضراء صلبة تحيط بلب ومن الممكن تناوله نيئًا أو مطبوخًا، وتمتد خارج الدرنة بضعة أوراق خضراء صالحة للأكل.
من المهم عند شراء اللفت أن تكون أوراقه باقية عليه، لأنها تُظهِر مدى كون هذا المنتج طازجاً. ومن أجل معرفة ما إذا كان طازجاً وطرياً، لا بد من أن تكون أوراقه خضراء دائماً وغير ذابلة، وبعد ذلك يمكن الاحتفاظ بدرنة الكرنب في حاوية الخضار بالثلاجة لفترة تمتد إلى أسبوع كامل، علماً بأن من الممكن تمديد الاحتفاظ بها لمدة أطول في الثلاجة إذا تم لفّ درنة الكرنب بقطعة قماش مبللة.
على المستهلكين إزالة أوراق اللفت الألماني، المعروف أيضاً باسم الكرنب السلقي، في المطبخ بشكل فوري بعد شرائه من السوق، وذلك لأن الأوراق تسحب من درَنَة الكرنب الداخلية الكثير من رطوبتها، وفق ما ينقل موقع “فوكوس” الإلكتروني عن جمعية المزارعين المختصين بالفواكه والخضروات في ريف مدينة بون الألمانية. ودرنة اللفت الألماني هي جزء من جذر هذا النبات وساقه المنتفخ، والمحتوية على مواد غذائية مُخْتَزَنة فيه.
بالإضافة إلى ما سبق، فإن اللفت الألماني منخفض السعرات الحرارية وينشّط عملية الهضم لاحتوائه على ألياف غذائية، كما أنه يقي من السرطان ويقوي الجهاز المناعي. وبحسب موسوعة النباتات الطبيعية، فإنه مضاد للسموم ومنشط للهضم، لأنه يعزز إفرازات البنكرياس والمعدة ويمنح شعوراً بالنشاط والصحة ويدر البول والعرق باعتدال، إلا أن الكميات الكبيرة منه قد تؤدي إلى الغثيان.
ويمكن الاستفادة من أوراق اللفت الألماني أيضاً، لأنها قابلة للأكل. بل وإن الأوراق تحتوي على قيمة غذائية أكبر من الدرنة، بحسب ما ينقل موقع “هايل براكسيس نِت” عن خبيرة الطبخ الألمانية مارتينا كيتلر. وتقول جمعية المزارعين في بون إنه سهل الهضم، على عكس أنواع الملفوف الأخرى. ويُقَدَّم طبق الكرنب بنكهته الحلوة-الحارة كطبق خضار جانبي بعد طهوه بالبخار، وبالإمكان تقديمه نيِّئاً كوجبة خفيفة أو ضمن خضار السلطة.