وقامت دراسة جديدة نشرت في مجلة Nutrients، بتحليل العديد من الأنظمة الغذائية ذات الخصائص المضادة للالتهابات لتقييم تأثيرها على أعراض إلتهاب المفاصل.
وارتبطت الأنظمة الغذائية المتوسطية والنباتية والكيتونية بتقليل الالتهاب. والسمة المشتركة لهذه الحميات المضادة للالتهابات هي تفضيل الفواكه والخضروات. وهذه الأطعمة غنية بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب وتوفر عددا من الفوائد الصحية الأخرى.
وتجنب الأطعمة المسببة للالتهابات مثل اللحوم الحمراء والبيضاء مفيد أيضا.
ويمكن للأطعمة عالية المعالجة التي تحتوي على السكر أو الملح أن تزيد الالتهاب سوءا.
كما أن هشاشة العظام أكثر شيوعا عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
ويمكن أن يؤدي خفض مستويات الكوليسترول في الدم إلى تخفيف أعراض هذا النوع من التهاب المفاصل.
وتحتوي بعض الأطعمة، مثل الأسماك الزيتية، على خصائص مخفضة للكوليسترول ومضادة للالتهابات.
وتوصي جمعية خبراء التغذية البريطانية (BDA) الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل بتناول الأسماك الزيتية مرة واحدة في الأسبوع أو تناول مكملات زيت السمك. ومن الاعتبارات الغذائية الأخرى التي تؤثر على التهاب المفاصل وزنك العام.
ويمكن أن تؤدي الدهون الزائدة إلى تفاقم الالتهاب ويمكن أن تؤدي زيادة الوزن إلى زيادة مقدار الضغط على المفاصل، ما يؤدي إلى تفاقم الألم.
وقد تساعدك التغييرات في عاداتك الغذائية على إنقاص الوزن.
وتوصي جمعية BDA بأن التمرين المنتظم مع الأكل الصحي يمكن أن يكون أفضل طريقة لتقليل آلام المفاصل إذا كنت تعاني من زيادة الوزن.
وتوصي NHS بممارسة التمارين بانتظام بالإضافة إلى الحفاظ على نظام غذائي صحي.
ويمكن أن يؤدي الإفراط أو النوع الخاطئ من التمارين إلى تفاقم الأعراض، لذلك يوصون باستشارة طبيبك لتحديد نوع ومستوى التمرين المناسب.
وقد يساعدك أيضا تجربة طرق مختلفة للإحماء والتبريد لضمان عدم التسبب في أي إصابة لنفسك.
ويمكن أن يؤدي القيام بالتمارين المناسبة والمتكررة إلى تقليل الألم ومنع التصلب وزيادة نطاق حركتك.