وأوضحت دراسة لجامعة هارفارد الأمريكية، أن الألياف الغذائية، المتوافرة بكثرة في منتجات الحبوب الكاملة والخضراوات والفاكهة، يمكن أن تساعد في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، وفقا لمجلة "فرويندين" الألمانية.
وقام الباحثون بإجراء هذه الدراسة على أكثر من 44 سيدة، وأوضحت النتائج أن الفتيات اللائي تناولن كمية أكثر من 28 جراما من الألياف الغذائية خلال مرحلة الدراسة في المدارس الثانوية، أصبحن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 13% مقارنة بالفتيات اللائي تناولن أقل من 15 جراما من الألياف الغذائية يوميا.
وأرجع الباحثون الأمريكيون ذلك إلى تأثير المركبات النباتية، التي تعمل على تقليل هرمون الأستروجين في الدم، وهو الذي قد يعزز من نمو بعض الخلايا السرطانية، ويمكن تناول الكمية الموصى بها من الألياف الغذائية من خلال الاعتماد على الموسلي -الذي يتكون من الحبوب على شكل رقائق، بالإضافة إلى البذور والمكسرات- في وجبة الإفطار.
يأتي ذلك بالإضافة إلى تناول خبز الحبوب الكاملة و5 حصص من الخضراوات والفاكهة بصورة منتظمة، علاوة على أن نخالة القمح وبذور الكتان وجميع منتجات الحبوب الكاملة تعد من المواد الغذائية الغنية بالألياف.
وأظهرت نتائج الدراسات السابقة لجامعة هارفارد أيضا أهمية اتباع نظام غذائي نباتي للوقاية من سرطان الثدي، حيث يمكن لأصباغ النبات الصفراء، والتي تعرف باسم الكاروتينات، الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وتتوافر هذه الأصباغ في الفاكهة والخضراوات ذات اللون الأصفر والأحمر والأخضر، كما أن الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة يساعد أيضا في الحفاظ على الوزن، والذي يعتبر من العوامل المهمة للغاية في الوقاية من سرطان الثدي.