وقال الخبراء، إن الأمعاء تحتوي على بكتيريا نافعة تعرف باسم “الميكروبيوم”، التي تمد الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، بحسب ما نشره موقع “بينيدين هيلث” البريطاني.
وأشار الخبراء، إلى أن هذه البكتيريا تساهم في تقوية الجهاز المناعي وتحسين عملية الهضم وإنتاج بعض الفيتامينات.
وأعد الخبراء قائمة بأفضل الأطعمة التي تحافظ على توازن الميكروبيوم في الأمعاء، وهي:
– الزبادي
يحتوي على نسبة عالية من البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تساهم في تحافظ على التوازن البكتيري في الأمعاء.
ويساعد الزبادي في تقليل فرص الإصابة بالاضطرابات الهضمية، مثل الإمساك والانتفاخ والغازات.
– المخللات
بسبب احتوائها على بكتيريا البروبيوتيك، تعد المخللات من الأطعمة التي تحافظ على البكتيريا النافعة، في الأمعاء، بشرط أن تحتوي على القليل من الملح، وألا تكون من الأنواع التي تم تخليلها باستخدام الخل الأبيض.
– اللوز
اللوزمن المكسرات الغنية ببكتيريا البروبيوتيك، كما يحتوي على أحماض أوميجا 3 التي تحمي المعدة من القرح، والأمعاء من الالتهابات، بالإضافة إلى البوليفينول، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تقلل من فرص الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي الناتجة عن اضطراب التوازن البكتيري.
– زيت الزيتون
يساعد في عملية التوازن البكتيري بالجهاز الهضمي، بسبب احتوائها على الأحماض الأمينية، التي تحسن عملية الهضم، وتقلل فرص الإصابة بالتهاب الأمعاء.
– الموز
يحتوي على نسبة عالية من الألياف تقدر بـ2.6 جرام في الثمرة الواحدة، إلى جانب معدن البوتاسيوم الذي يساهد في تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء.