ويقي الفلفل من خطر الإصابة بالأورام والسرطانات؛ وذلك لاحتوائه على مضادات أكسدة، حيث بينت دراسات وأبحاث أن مركب"كابسايسين" يقضي على الخلايا السرطانية إن وجدت في البروستات.
ويساعد الفلفل على علاج بعض الاضطرابات المتعلقة بالجهاز الهضمي، فمثلا يقضي على بكتيريا المعدة؛ والتي قد ينتج عنها الحرقة والحموضة في المعدة، كما أن الأبحاث تشير إلى عدم إضرار الفلفل بالأمعاء أو ببطانة المعدة، بل ويحميها أيضا من حدوث الالتهابات الجرثومية.
ويسهم في تنظيم نسبة السكر في الدم، ويعمل على تخفيف آلام الصداع النصفي وذلك لاحتوائه على مركب "كابسايسين"، وهو المركب ذاته الذي يعتقد بأنه مفيد في تخدير الأسنان، إضافة إلى تقليله من شعور المريض باحتقان جيوبه الأنفية.
ويعتبر أحد الأغذية التي تدرج في قائمة الأغذية التي تعمل على تخفيف الوزن؛ وزيادة سرعة حرق الدهون، ويمكن استخدامه مع الثوم وذلك لزيادة فاعليته كمضاد حيوي، كما أن هذين النباتين معا يقللان من ضغط الدم بشكل سليم نوعا ما.
وللشطة الناتجة من طحن الفلفل مفعول قوي ضد البكتيريا، فتقلل من الإسهال الذي ينتج عن عدوى الأمعاء، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار المرحلة العمرية التي يتناول فيها الشخص الشطة أو الفلفل؛ إذ لا تعطى للأطفال أقل من عمر سنتين، وفيما يتعلق بالأطفال من الفئة العمرية الأكبر، فيتم إعطاؤهم الشطة بكمية قليلة وتزيد بشكل تدريجي حسب الضرورة.
ويجدر التنويه بشكل عام إلى أن استخدام الفلفل في الوجبات هو شيء جيد ومفيد، ولكن عند استخدامه لغرض طبي وعلاجي، فينصح بمراجعة الطبيب واستشارته، كي يعطي المعلومة الدقيقة التي تخص الفلفل وتأثيره على حالته المرضية بشكل خاص، فالأمراض تشخص عند الطبيب، وهو الكفيل بنصح الشخص بإمكانية تناول الفلفل الحار من عدمه تبعا لحالته الصحية ونوعية مرضه.
NRT