وتعرف الباحثون على طفرتين جينيتين تدفع الأطفال إلى تفضيل بعض الأطعمة عن الأخرى.
وأضافوا أن هذا الاكتشاف يمكن أن يوفر طرقًا جديدة لمعالجة وباء السمنة المفرطة في مرحلة الطفولة.
وكان علماء بريطانيون، أشاروا في العام الماضي إلى أن عادات الأكل لدى الأطفال الصغار ترتبط بعلم الوراثة بدلًا من التربية، وهو ما أكده فريق بحثي أمريكي، والذي اكتشف متغيرات بالحمض النووي يُعتقد أنها ترتبط بتذوق الأطعمة ذات المذاق المر بين الأطفال حتى سن الرابعة.
وربط الباحثون الطفرة الجينية المعروفة باسم (TAS2R38) بتفضيل الأطفال لأكلات محدودة بدلًا من قبول عدد أكبر من الأطعمة، والأخرى تسمى “CA6” وتتفاعل عند خروج الأطفال عن السيطرة خلال تناول الوجبات.
وتقول عالمة التغذية ناتاشا كول، إن بعض الأطفال يولدون بتلك الطفرات الجينية ،التي تجعلهم أكثر حساسية لمرارة بعض الأطعمة، ما يدفعهم لكرهها أو تفضيل بعض الأطعمة الأخرى، مؤكدة أن هذا لا يرتبط بالتربية.
المصدر: ارم نيوز