ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد العلماء أنه قد يعرقل نمو الخلايا المريضة بنحو 69% في الفئران، وهم يأملون أن يؤدي إلى تطوير دواء جديد يمكن أن يدمر الخلايا الخبيثة دون الإضرار بالخلايا الصحية القريبة.
يذكر أن "الورم الميلانومي" الذي يحدث بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن ضوء من الشمس، وهو أقل شيوعاً، ولكن أخطر من أشكال سرطان الجلد.
وتضاعفت الحالات منذ عام 1973 وتؤثر على أكثر من 80 ألف شخص سنوياً في الولايات المتحدة و14500 في المملكة المتحدة الأمريكية.
واستخدم فريق دولي من الباحثين، بقيادة كلية ولاية بنسلفانيا للطب، مادة "إيزوشياناتس" التي توجد طبيعياً في البروكلي والقرنبيط، ومن المعروف أن لها خصائص مكافحة السرطان.
وأضاف الدكتور "شارما"، استشاري الأمراض الجلدية، أن اكتشاف هذه المادة في البروكلي وسيلة أخرى مثيرة للاهتمام للعثور على العلاجات التي يمكنها علاج هذا السرطان المميت مع خفض الأضرار الجانبية للأنسجة السليمة.