ومؤخرا، كشفت دراسة عن استخدام الأطفال للإنترنت، أجريت في مدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية واللعب على الإنترنت أون لاين يفقدون تدريجيا مهارات التواصل الاجتماعي مع من حولهم في الأسرة والمدرسة.
وأضافت الدراسة أنه ثبت في الآونة الأخيرة زيادة استخدام الأطفال للإنترنت، بمعدلات أصبحت منتقدة من علماء الاجتماع، خاصة وأن أبناء تلك الفئة العمرية يتراوحون ما بين أعمار ما قبل دخول المدرسة إلى سن 9 سنوات ويتزايد إقبالهم على الإنترنت عبر أجهزة التابلتس ذات خاصية شاشة اللمس والهواتف الذكية.
وخلصت الدراسة إلى أن زيادة استخدام الأطفال الإنترنت للعب ومشاهدة أفلام الكرتون على يوتيوب تشكل خطرا على الأطفال ونموهم الذهني، فضلا عن متابعة مشاهد عنيفة في ألعاب الفيديو وغير مناسبة لعمرهم مع غياب الرقابة على هذا الأمر حيث تعدد المواقع والتطبيقات.
وخلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات أهمها ما يلي:
◄ حتمية توعية الأسر بمخاطر الإنترنت على أطفالهم
◄ دعم دراسة الإعلام والإنترنت في المدارس منذ الصغر لتعليم الأطفال كيف يختارون ما يشاهدونه.
◄ زيادة الرقابة على المصنفات التي يتم بثها على شبكة المعلومات الدولية، وطريقة تعاطي الأطفال معها.
◄ تقليل أوقات تعرض الأطفال للإنترنت ضمانا لنموهم بطريقة سليمة وليستطيعوا التأقلم والتواصل مع من حولهم في المدرسة والعمل والمجتمع.
وكالات