و يعد حي نيشانتاش، وسط اسطنبول، أحد أهم وأثرى أحياء المدينة، والذي يحوي سلسة من أهم الماركات العالمية.
وبحسب ما نشر موقع "عنب بلدي" نقلا عن صحيفة "بير غون" التركية، أن موظفي فرع سلسلة الطعام العالمية "ماكدونالدز"، نبهوا الأطفال السوريين كي يوقفوا ترددهم على المطعم كونهم "يزعجون الزبائن".
و توجد مجموعات من المتسولين في المنطقة، يقال إنهم سوريون، لكن عددًا منهم أتراك ومن أعراق أخرى.
و عندما لم يرحل الأطفال سكبت موظفة في الفرع الماء المغلي على أحدهم، متسببةً له بحروق بالغة في رقبته.
و كردّ فعل من الزبائن تجاه الموظفة اتصلوا بالشرطة، التي أحضرت الطفل السوري (6 أعوام)، والموظفة التي حرقته إلى فرع "الحربية" القريب من موقع الحادثة.
و لاحقًا أرسل الطفل السوري إلى مستشفى "حميدية"، الواقع في منطقة شيشلي، بهدف علاجه من الحروق.
و كعقاب لها على الحادثة، أقالت الشركة الموظفة، وأدلت بتصريح حول الحادثة، وفق موقع قناة "أوضا تي في".
و اعتبرت الشركة أن تصرف الموظفة لا يمثلها، معتذرةً عن ما وصفته بـ "الحادث المحزن".
و لم تأتِ الشرطة على ذكر عقوبة تذكر حيال تصرف الموظفة التركية، على ما يبدو مكتفيةً بتصريح الشركة بإقالتها من العمل.
و هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها طفل سوري للضرب أو الإساءة من قبل مواطنين أتراك، وسبق ذلك حادثة بائع المناديل في إزمير منذ نحو عامين.
المصدر: وكالات