الدراسة أجراها باحثون في جامعة ولاية أوريجون فى أمريكا، ونشروا نتائجها، في دورية التغذية الكيمياء الحيوية.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، أجرى الباحثون تسلسلا لجينوم خلايا البروستاتا الطبيعية الموجودة في الجسم، بالإضافة لخلايا سرطان البروستاتا، لاكتشاف فاعلية مركب السلفورفين (Sulforaphane)، وهو أحد المكونات الموجودة بكثرة في البروكلي وبراعمه.
ووجدوا أن هذا المركب عطّل قدرة خلايا سرطان البروستاتا على تشكيل مستعمرات جديدة في جسم الإنسان وأضعف انتشارها بصورة كبيرة.
وقالت قائد فريق البحث الدكتورة إميلي هو، بجامعة ولاية أوهايو، إن “مركب السلفورفين الغذائي الموجود بمستويات عالية في البروكلي، يمكن أن يؤثر على انتشار خلايا سرطان البروستاتا”.
وأضافت أن “نتائج الدراسة يمكن أن تفتح الباب لمجموعة واسعة من الاستراتيجيات الجديدة الخاصة بالأغذية التي تلعب دورا في قمع السرطان”.
وكانت دراسة سابقة كشفت أن مركب السلفورفين المستخلص من البروكلي يمكن أن يساعد في منع وعلاج سرطان الثدي، وذلك من خلال استهدافه الخلايا الجذعية للسرطان، وهي خلايا قليلة العدد تغذي نمو الورم الخبيث.
ووفقا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطانات غير الجلد شيوعًا بين الرجال، كما أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 عاما فما فوق، هم أكثر عرضة للإصابة به، بالإضافة إلى أن العوامل الوراثية للمرض تزيد الخطر.
المصدر: المنار