وخلصت الدراسة للقول إنّه وعند الإقلاع عن التدخين، يصيبك الإجهاد مما يؤدي إلى تقلصات في المعدة، والصداع، والاهتزاز، والتهيج، وحتى الغثيان، فيحاول جسمك التعامل مع موجات المخ التي هي مجرد صراخ للحصول على النيكوتين.

لكن الفيتامينات الموجودة في الموز، هي التي ستعطي الجسم دفعة وتقوم بتهدئته، إذ أنّ ارتفاع مستويات الفيتامين C، A1، B12، B6، والبوتاسيوم، والماغنيزيوم في الموز تعطيك جرعة سريعة من مستويات الطاقة لمحاربة التوتر، مما يضع الجسم في حالة استرخاء، ويساعدك في التغلب على انسحاب النيكوتين، وبالتالي الإقلاع عن التدخين.

ويحتوي الموز على نسبة عالية من حمض الـ”تريبتوفان” الضروري لتكوين هرمون “سيروتونين” المعروف بهرمون السعادة والاستقرار النفسي، وهو عامل محوري في تكوين حمض الـ”كينورينيك” الذي يعتبر مادة طبيعية تساعد الإنسان في تجاوز حالة الكآبة التي تنتابه.

وبحسب التجارب، تبيّن أنّ حمض الـ”كينورينيك” يحتوي على مواد تحدّ من مفعول عناصر محددة تؤدي إلى الإدمان، مما يجعل من الموز وسيلة للحد من الإدمان على التدخين.