1 – قلة النوم:
النوم أمر بالغ الأهمية لنظام المناعة لدينا للعمل على النحو الأمثل، يؤدي قلة النوم إلى إضعاف قدرتك على محاربة الالتهابات، ومن ثم إبطاء تعافيك فحسب، ولكن هناك أيضًا أدلة على أن قلة النوم واضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري من النوع 2 .
2 – عدم تناول ما يكفي من العناصر الغذائية:
المغذيات الدقيقة هي لبنات البناء الأساسية لجسمك ليعمل بشكل صحيح، وتناول نظام غذائي فقير بالمغذيات سيثبط قدرتك على محاربة الالتهابات ولكي يتعافى جسمك، أفضل طريقة لتناول نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية هو تناول ما لا يقل عن 5 حصص من الفاكهة والخضراوات يوميًا ، والتي ستوفر مجموعة من الفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية ومضادات الأكسدة ، سيوفر تناول الطعام بهذه الطريقة أيضًا الألياف ، والتي لها العديد من الفوائد الصحية الأخرى ، بما في ذلك دعم الميكروبات في أمعائك التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بجهاز المناعة لديك.
3 – عدم ممارسة الرياضة:
نمط الحياة غير النشط يضر بصحتنا بطرق متعددة، لا تؤدي زيادة وقت الجلوس إلى زيادة الالتهاب وزيادة الوزن والأمراض المزمنة فحسب ، بل إنها تؤثر أيضًا بشكل سلبي على قدرة الجسم على مكافحة العدوى. في المقابل ، فإن اتباع روتين منتظم للنشاط البدني المعتدل له فوائد هائلة لكل من صحتنا الجسدية والعقلية ، ويُعتقد أنه يقوي جهاز المناعة لدينا ، يجب أن تهدف إلى الحصول على 30-60 دقيقة من النشاط البدني المعتدل 5 مرات على الأقل في الأسبوع ، ولكن أي قدر من النشاط البدني المتزايد له فوائد ، حتى 10 دقائق.
4 – الإجهاد:
يزيد الإجهاد من مستويات الكورتيزول في أجسامنا، مما يؤدي بمرور الوقت إلى تعزيز الالتهاب واستنزاف جهاز المناعة لدينا، يمكن أن يؤدي الإجهاد أيضًا إلى استنفاد الخلايا الليمفاوية لدينا، وهي خلايا الجسم التي تقاوم الفيروسات ، والتي يمكن أن تجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية.
5 – التدخين:
التدخين هو أسوأ عادة لجهازك المناعي لأسباب متعددة، لا يؤدي التدخين فقط إلى إضعاف جهاز المناعة ، مما يجعل جسمك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان ، ولكن تم ربط تدخين السجائر أيضًا بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
يتسبب استنشاق الدخان في إتلاف وشلل الأهداب، وهي الشعيرات الدقيقة في الجهاز التنفسي والتي تعد خط الدفاع الأول ضد الالتهابات ، وهو ما يفسر سبب تعرض المدخنين لخطر الإصابة بنزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي.