وتشير الخبيرة إلى أنه من الضروري إضافة الغريب فروت إلى النظام الغذائي، مشيرة إلى الأمراض التي يقي منها.
وتضيف، أن هذه الفاكهة غنية بالفيتامينات والعناصر المعدنية، وخاصة فيتامين С والسليكون.
فالغريب فروت يعزز المناعة ويزيد من إنتاج الكولاجين.
وتقول، "يحتوي الغريب فروت على عدد من المركبات الكيميائية النباتية، التي تخضع خصائصها لدراسات مكثفة، وقد اتضح أن بعضها مقاوم للشيخوخة، أي تعمل على إبطاء الشيخوخة. كما أن مركب نارنجينين (Naringenin) يمتاز بخصائص مضادة للأكسدة والبكتيريا والالتهابات، ويحسن حالة القلب والأوعية الدموية ويكبح الشهية".
وتضيف، يحتوي الغريب فروت على نوبيليتين المفيد في حالة السمنة وتصلب الشرايين ومقاومة الأنسولين. ومركب الهسبيريدين المضاد للأكسدة له تأثير مضاد للحساسية ويقوي الأوعية الدموية ويخفف توتر الأوردة ويحسن مرونتها.
وتقول، "يساعد الغريب فروت في حالة ركود الصفراء وانخفاض حموضة عصارة المعدة، لأنه يحفز إنتاج العصارة الهضمية. كما أن الالياف الموجودة في الغريب فروت مفيدة للأمعاء".
وتضيف الخبيرة، ولكن مع ذلك لا ينصح بالافراط بتناول الغريب فروت، لأن المواد النشطة فيه تكبح عمل الإنزيمات الضرورية لإزالة المواد السامة من الجسم.
وتقول، “أنصح بتناول الغريب فروت مرة واحدة في الأسبوع. ويجب استبعاد هذه الفاكهة من النظام الغذائي في حالة أمراض الجهاز الهضمي وفي حالة الحساسية من الساليسيلات. كما يزيد الغريب فروت حساسية الجلد لأشعة الشمس، لذلك يجب تناوله بحذر في الطقس الحار.