وذكر تقرير للمجلة العلمية "the-scientist" أنّ ما تمّ رصده مؤخراً هو نسخة جديدة من متحور أوميكرون أطلقوا عليه اسم "BA.2"، مشيرين إلى أنه ينتشر بسرعة أكبر ولا يظهر في تحليل PCR ما جعل العلماء يطلقون عليه اسم "أوميكرون الخفي".
وصرح رامون لورنزو-ريدوندو، من كلية الطب في"جامعة نورث ويسترن" في ولاية شيكاغو الأميركية، بأنه "من بين كل متحورات كورونا، كان أوميكرون الأسرع انتشاراً"، ووثّق علماء في الهند بعض الاختلافات بين متحور أوميكرون والمتحور المشتق "BA.2"، إذ ثمة اختلاف بسيط في شكل البروتين.
ووصف كاميرون وولف، خبير في الأمراض المعدية في كلية الطب في "جامعة ديوك" الأميركية، أوميكرون والمشتق الجديد منه بأنهم "أخوة من العائلة نفسها، حيث يوجد اختلافات طفيفة، ولكن معظم الجينات متشابهة فيهما".
ورجّح غابرييل ليونغ، عميد كلية الطب في "جامعة هونغ كونغ"، أنّ "مشتق متحور أوميكرون قد ينتشر بشكل أسرع من المتحور الأصلي، بنسبة 35%".
يشار إلى أنه على الرغم من أن المتحور أوميكرون لا يسبّب أعراضاً خطيرة تتطلب دخول المستشفى، إلا أن لديه أكثر من 30 طفرة في البروتين الشوكي بسطح الفيروس، هي ما منحته القدرة على سلب اللقاحات كثيراً من الفاعلية.
وفي وقت سابق، قال مسؤولو منظمة الصحة العالمية، إنّ المتحور الجديد لفيروس كورونا والذي سيسترعي انتباه العالم، سيكون أكثر عدوى من "أوميكرون"، لكن ما يحتاج العلماء للإجابة عنه حقاً هو ما إذا سيكون أكثر فتكاً أم لا.
وقالت ماريا فان كيركوف، القائدة الفنية لجهود مكافحة "كوفيد 19" في منظمة الصحة العالمية، خلال جلسة أسئلة افتراضية، إنّ العالم سجل نحو 21 مليون إصابة خلال الأسبوع الماضي، وهو رقم قياسي جديد.