وأشارت الدراسة إلى أن المتحور أوميكرون يحتاج إلى فترات علاج أقصر في المستشفيات وتقل حاجة المصابين به لدخول وحدات الرعاية المركزة، وينتج عنه وفيات أقل.
ومع ذلك تسبب المتحور أوميكرون السريع الانتشار في أعداد قياسية من الإصابات والمرضى بالمستشفيات مما فرض أعباء على نظام الرعاية الصحية الأميركي، وفقا لرويترز.
وتوصلت الدراسة إلى أنه رغم الزيادة الحادة في أعداد الإصابات بكوفيد-19 فإن من تلقوا علاجا في وحدات الرعاية المركزة من بين المرضى الذين يعالجون في المستشفيات خلال موجة أوميكرون الحالية أقل بنحو 29 في المئة عما كان عليه الحال خلال قفزة الشتاء الماضي وأقل بنحو 26 في المئة عما كان عليه خلال موجة دلتا.
ونُشرت الدراسة أمس الثلاثاء في التقرير الأسبوعي للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الخاص بالمرضى والوفيات.