يؤكد المختصون أن عملية التلميع التي يقوم بها معجون الأسنان المبيض تساعد في استعادة اللون الطبيعي لميناء الأسنان بعد عدة أيام أو أسابيع من الاستخدام المنتظم، غير أن النتيجة النهائية تعتمد على حجم تلون السطح، كما يسمح استخدام هذا المعجون بإطالة تأثير التلميع والتنظيف الذي يخضع له الفرد في عيادة الأسنان. لكنها لن تفعل أكثر من ذلك، إذ لا يوجد معجون أسنان يمكنه تفتيح لون الأسنان.
كلما كان لمعجون الأسنان تأثير كاشط أكثر، كان أكثر فاعلية، ولكن ذلك قاسٍ بالنسبة لميناء الأسنان، ما يعرّض الإنسان إلى خطر فرط حساسية الأسنان، بالإضافة إلى ذلك، فإن تآكل الميناء يعزز ظهور العاج وهو أصفر اللون.
المادة الفعالة
تقوم بعض المواد الملمعة على تسهيل انفصال الطبقة السوداء ومحو الألوان المترسبة على سطح ميناء الأسنان، والأكثر شيوعاً هي السيليكا وبيكربونات الصوديوم والألومين.
وتوجد هذه المواد بكميات أكبر في غالبية أنواع معجون الأسنان المبيضة، كما يمكن ان نجدها في شكل يعزز عملها مثل كبر حجم الحبيبات.
ويستخدم الفحم أيضاً للخصائص نفسها، لكن حتى الآن لم تثبت أي دراسة بحسب مجلة Santé، بأنه أكثر فاعلية من مواد مبيضة أخرى. ويقول طبيب الأسنان كريستوف ليكار إن بعض حالات تآكل الأسنان، تم التبليغ عنها بعد استخدام هذا النوع من معجون الأسنان الذي يحتوي على الفحم، مشيراً الى أن المستهلك لا يعرف درجة الكشط التي يسببها هذا المعجون، لذلك ينبغي الحذر منه.
كيفية الاستخدام
ـ ينبغي دوماً اتباع الارشادات المكتوبة على علبة معجون الأسنان، لكن يجب ألا يتجاوز عدد الاستخدامات مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، خاصة في حال ما كانت أسنان الشخص حساسة، ففي هذه الحالة ينصح أطباء الأسنان، باستخدام نوع معين وفي حال التهاب اللثة، يمكنك استبدال معجون التبييض بمعجون أسنانك المعتاد.
ـ إذا كانت التركيبة لا تحتوي على الفلورايد، فقم باستبدالها بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد. لكن تجنب استخدام الأطفال معجون الأسنان المبيض، وان كان بعضها يمكن استخدامه من عمر السادسة، لان ميناء أسنانهم أكثر هشاشة.