وتشير مجلة Nutrients، إلى أنه اتضح للباحثين بعد دراستهم حوالي 200 بحث علمي منشور، أن تناول القهوة باعتدال 3-5 فناجين في اليوم، لا يلحق أي ضرر بعملية الهضم، بل على العكس يخفض من خطر نشوء الحصى في كيس المرارة والإصابة بالتهاب البنكرياس وبعض أمراض الكبد. لأنها تحفز إفرازات المعدة والصفراء والبنكرياس الضرورية لهضم الطعام. كما تؤثر في ميكروبيوم الأمعاء وتقلص جدران القولون الضروري لمرور الطعام عبر الجهاز الهضمي.
واتضح من تحليل نتائج 194 دراسة علمية، أن تناول القهوة باعتدال يحفز عملية الهضم ويزيد من عدد “البكتيريا المفيدة” في الأمعاء، وأن لها تأثيرا وقائيا للكبد بما في ذلك ضد الأورام الخبيثة.
وأظهرت النتائج، أن القهوة تحفز إفراز هرمون الهضم “الجاسترين” وحمض الهيدروكلوريك، اللذين يساعدان على هضم الطعام في المعدة. كما تحفز القهوة إفراز هرمون كوليسيستوكينين، الذي يزيد من إنتاج الصفراء ويساهم في عملية الهضم أيضا.واتضح من نتائج هذه الدراسة، أن القهوة تحفز حركة القولون بنسبة 60 بالمئة أفضل من الماء، وبنسبة 23 بالمئة أفضل من بدائل القهوة الخالية من الكافيين. أي أن القهوة قادرة على تخفيف الإمساك المزمن.