واوضحت الدراسة التي أجراها المعهد الوطني للأمراض المعدية في منطقة ويسترن كيب، أن الذين لم يحصلوا على أي لقاح ربما أقل عرضة للإصابة بأعراض خطيرة أو دخول المستشفيات أو الوفاة مقارنة بما كان عليه الحال مع السلالات السابقة من فيروس كورونا.
وقارنت الدراسة، التي لم تخضع بعد لمراجعة النظراء، نحو 11600 مريض من الموجات الثلاث الأولى للجائحة مع نحو 5100 مصاب بأوميكرون.
يشار إلى أن دراسات سابقة اشارت ان المتحور أوميكرون يسبب أعراضا أقل خطورة، حيث يقل عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة به على مستوى العالم مقارنة بالسلالات السابقة من فيروس كورونا.
وحاول العلماء معرفة ما إذا كان السبب في ذلك ارتفاع معدلات المناعة الناتجة عن التطعيم أو الإصابة السابقة بالفيروس أو نتيجة ضعف المتحور الجديد، وانتهت الدراسات إلى أن انخفاض مخاطر الإصابة بأعراض شديدة يُعزى إلى خصائص المتحور أوميكرون نفسه.