اعتمدت المجموعة، التي يقودها البروفيسور ميتينوري كوهارا، اللقاح المضاد للجدري الذي صممه الطبيب البريطاني إدوارد جينر في القرن الثامن عشر، كأساس لعملها.
وتتلخص فكرة العلماء اليابانيين، في الحصول على اللقاح المأشوب لفيروس الجدري يحتوي على بروتين سبايك لفيروس SARS-CoV-2 الذي يسبب الإصابة بمرض كوفيد-19.
ووفقا لهم، يمكن أن يؤدي هذا النهج إلى تطوير مناعة خلوية مدى الحياة ضد فيروس كورونا.
وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران باستخدام فيروس اللقاح المأشوب الذي يشفر جين إنفلونزا الطيور، مستويات عالية من الأجسام المضادة استمرت لأكثر من 20 شهرا. وخلال ذلك بقيت على قيد الحياة، جميع الفئران التي تم تطعيمها باللقاح، ومن ثم نقل عدوى إنفلونزا الطيور إليها بعد مرور 20 شهرا.
من جانبه قال البروفيسور كوهارا للصحيفة: "قمت باختبار تقنيات لقاحات مختلفة بما في ذلك لقاحات الفيروس الغدي والـ RNA ، لكن ثبت أن اللقاح المأشوب لفيروس الجدري، هو الأقوى بينها".
ووفقا له، الآثار الجانبية لهذا اللقاح، قليلة وهو لا يحتاج إلى وسائل نقل وتخزين خاصة. وتفيد الأنباء، بأن شركة الأدوية اليابانية Nobelpharma، تعتزم تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية للقاح كوهارا، في النصف الأول من عام 2023.