وقال بهرام عین‌اللهي، في مهرجان "سليمان السلامة" امس الجمعة، في تكريم ذكرى استشهاد الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني: إن روح الشهيد الشامخة تدعم هذه الحكومة.

واضاف: إن التاريخ الطبي وجهود الكوادر الصحية لاتتحدد بالعامين الاخيرين وكما وصف قائد الثورة البلاد بأنها تمتلك هوية راسخة والتي تتجلى في مختلف المراحل.

ونوه الى ان قائد الثورة أكد على صون الصور والنماذج الطيبة واعادة تأهيلها كما ان الكوادر الطبية كانت الاقرب الى مواضع الاعداء وفي الصفوف الامامية في جبهات القتال اثناء مرحلة الدفاع المقدس (حرب السنوات الثمانية التي شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات) وقدمت شهداء كثيرين وهذه الملحمة مستمرة.

ولفت الى ان فيروس كورونا كان بمثابة كارثة الا ان تفشي الوباء بلور الكثير من الحقائق وأظهر العديد من الوقائع حيال بلدان العالم ومن استطاع الحد من تفشيه يمكن القول انه مقتدر كما ان البلدان صاحبة الادعاءات مثل اميركا وايطاليا لم تتسم بالاقتدار في مواجهة هذا الوباء وقد بات المصابون يفترشون الارض وارتفعت حالات الوفاة فيها الا ان ايران أظهرت اقتدارها في مواجهة تفشي الوباء.

ونوه الى ان الشعب ومقرات التعبئة بادرت الى تقديم الدعم في حملة التطعيم الشاملة حيث تم تطعيم 8 ملايين و 500 الف جرعة خلال اسبوع وهو مايؤكد اقتدار الشعب ووقوفه خلف القيادة لذلك حظي باللطف والمساعدة الالهية وهو مالقّن درسا تاريخيا في ضرورة ان تكون النشاطات شعبية الطابع.

ولفت الى ان الكادر الطبي قدّم 205 شهداء لحد الآن وهو مايؤكد المصداقية والثبات، ووعد بفتح قسم الفنون الطبية في جامعات الطب بالبلاد.