ووفقا لهم، من المرجح جدا أنه لحصول هذا العدد الكبير من المتغيرات في متحور "أوميكرون" كان عليه أولا "القفز" من الإنسان إلى الفئران ومن ثم العودة إلى الإنسان.
ويقول البروفيسور قسطنطين كروتوفسكي من قسم علم الجينوم والمعلوماتية الحيوية في جامعة سيبيريا الفدرالية، وجامعة غوتنغن الألمانية، في حديث لصحيفة "إزفستيا"، "قدم العلماء في المقال دليلاً مقنعًا على أن أوميكرون عمل قفزة مزدوجة".
ويلفت العلماء الصينيون الانتباه إلى متغيرين في متحور "أوميكرون" غير موجودين في سلالات الفيروس التاجي المستجد السابقة.
ويشيرون، إلى أنه "من الجدير بالذكر أن Q493R и Q498R موجودة فقط في متحور "أوميكرون"، تزيد من قوة الارتباط مع مستقبلات ACE2 التي سبق أن اكتشفت في متغيرات SARS-CoV-2 المتكيفة مع الفئران".
والفيروسات المعدلة، هي فيروسات خاصة تنشأ في المختبرات، يمكنها إصابة الفئران. ويبدو أن العلماء استخدموا علم الطفرات الموجهة في تغيير فيروس SARS-CoV-2 البشري. أي أنهم أخذوا SARS-CoV-2 العادي ونقلوه مع خلايا بشرية إلى الفئران، مع زيادة عدواه تدريجيا.