في التفاصيل، أفاد باحثون في جامعة ويسكونسن ماديسون الأميركية، بأن البروتينات المعروفة باسم "VNARs"، تمثل عُشر حجم الأجسام المضادة البشرية، ما يجعلها صغيرة بما يكفي للوصول إلى الزوايا والشقوق التي لا تستطيع الأجسام المضادة البشرية الوصول إليها.
وأضافوا أنهم أثناء اختبار تأثيرها على الفيروس، حددوا 3 أجزاء من هذه البروتينات من بين مليارات، تمكنت من وقف الوباء بشكل نهائي من إصابة الخلايا البشرية.
منيعة لمحاربة كورونا ومتحوراته
كما كشفوا أن هذه الأجزاء الثلاثة لديها قدرة على الارتباط بقوة بشقوق صغيرة في بروتين سبايك، الموجود على سطح الفيروس، حيث تصل إلى مكان ارتباط الفيروس بالخلايا البشرية ويبدو أنها تمنع عملية الارتباط هذه من الحدوث، وفقاً لما نقله تقرير لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
كذلك أكدوا أن هذه البروتينات لديها نفس الفاعلية في محاربة فيروسات كورونا الأخرى أيضاً، ومتغيرات الفيروس الجديدة المقلقة وحتى تلك التي لم تطل الناس إلى اليوم.
العلاج باستخدام هذه البروتينات لن يكون متاحاً في هذه الفترة، بل سيتاح عند موجات تفشي الفيروس المستقبلية.
كذلك لفت الفريق إلى أنه يدرس أيضاً قدرة بروتينات أسماك القرش في المساعدة على علاج وتشخيص السرطانات.