ضمن التجارب السريرية الجارية، اختارت شركة الأدوية الأميركية العملاقة جرعة بثلاثة ميكروغرام لكل حقنة للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات. وهي جرعة أقل بعشر مرات من المعطاة للبالغين (30 ميكروغراما)، وأدنى من جرعة الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين خمسة و11 عاما (10 ميكروغرام).
تسببت جرعة بـ 10 ميكروغرام بظهور أعراض حمى لدى الأطفال من عمر سنتين إلى أقل من 5 سنوات أكثر من المجموعات الأكبر سنا، ما دفع الشركة إلى اختيار جرعة أقل.
وتبيّن أن جرعتين بثلاثة ميكروغرام أحدثت استجابة المناعية أضعف من المسجلة لدى الفتيان والشباب.
لذلك قررت شركة فايزر تعديل بروتوكول تجاربها السريرية، لتشمل جرعة ثالثة يتم حقنها “بعد شهرين على الأقل من الثانية”، وفق ما ذكرت في بيان أوضح أيضا أن الجرعة الثانية تعطى بعد ثلاثة أسابيع من الأولى، وقد أظهرت الجرعة المعززة تعزيز المناعة لدى فئات أعلى سنّا.
كما أعلنت شركة فايزر أنها بدأت تجارب على 600 فتى تراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما لاختبار جرعة معززة (10 أو 30 ميكروغراما).
والجرعة المعززة مرخص لها حاليا في الولايات المتحدة للبالغين والفتيان الذين تراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما.