لكن أولا هل تعلم أن البازلاء الخضراء، ليست من الخضار، ولكنها تنتمي إلى عائلة البقوليات، من نفس عائلة الحمص والعدس والفول وغيرها؟.
تعدد أخصائية التغذية الهندية سريماثي فينكاترمان فوائد البازلاء الخضراء على النحو التالي:
البازلاء الخضراء مصدر ممتاز للبروتين. ومن ثم، يمكن للنباتيين الحصول على الكثير من البازلاء لتلبية احتياجاتهم من البروتين.
توفر مجموعة واسعة من الفوائد، وهي غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية.
البازلاء الخضراء غنية بفيتامينات A وB، وتحتوي أيضا على حمض الكافيين ومضادات الأكسدة، وكلها مفيدة للصحة.
تحارب مضادات الأكسدة الإجهاد التأكسدي وتحمي الخلايا من التلف، وتمنع السرطانات وأمراض القلب ومرض الزهايمر ومرض باركنسون.
البازلاء الخضراء غنية بالألياف، وهي رائعة لصحة أمعائك، كما تساعد في تخفيف الإمساك.
تحتوي أيضا على مركب يسمى اللوتين، والذي يعزز صحة العين.
فائدة أخرى مذهلة للبازلاء خضراء هي أنها توفر العناصر الغذائية الحيوية في عدد محدود من السعرات الحرارية.
يحتوي كل 100 غرام من البازلاء الخضراء على 7.2 غرام من البروتين و4 غرامات من الألياف و93 سعر حراري فقط.
لا تستخدم أبدا أي بازلاء خضراء معبأة لا تحمل أي ملصق. من المحتمل أن يضاف إليها تلوين أخضر ضار لجعل البازلاء تبدو طازجة.
حاول شرائها بالقرون لأنها طازجة وتدوم لفترة أطول.
يمكنك إزالة القرون ووضعها في الثلاجة في كيس زيبلوك (أكياس حفظ الطعام) لجعلها تدوم لفترة أطول.
استخدم البازلاء دائما في غضون أسبوع من تقشيرها وتخزينها في الثلاجة.
إذا كنت تعاني من الغازات والانتفاخ، فمن الأفضل أن تستهلكها بكميات محدودة.
يتم هضم البازلاء الخضراء بشكل أفضل خلال النهار. ومن ثم، حاول تناولها على الغداء وتجنبها على العشاء.
لتجنب تأثيرها على المعدة، يمكنك الضغط على الطهي جيدا باستخدام كمية كافية من الماء وإضافة قطعة من الزنجبيل إليها، حيث يساعد في تحسين الهضم.
يمكن أن تكون الغازات والانتفاخ مشكلة يمكنك التعامل معها عن طريق طهي البازلاء جيدا وإضافة الزنجبيل إلى أطباقك.