ويقول الأخصائي “يجري الجدل حاليا حول ما إذا كان فقدان السمع من العلامات المبكرة لمرض الزهايمر، واحد عوامل الخطر للإصابة به”.
ويشير إلى أن الاضطرابات العصبية التنكسية وإصابات الرأس وعدوى أمراض معينة واضطرابات عملية التمثيل الغذائي ونقص فيتامينات معينة، يمكن أن تكون من أسباب المرض والإصابة به، مشيرا إلى مرض الزهايمر وتصلب شرايين الدماغ هي أكثر الأسباب انتشارا.
ويضيف، “من العوامل الأخرى، التي تزيد خطر الإصابة بالخرف- ارتفاع مستوى ضغط الدم، السكري، ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، السمنة، الاكتئاب والادمان على الكحول. كما يمكن أن تلعب عوامل مثل العزلة الاجتماعية ونقص النشاط المعرفي دورا في سلوك الشخص. كما قد تلعب العادات السيئة مثل التدخين والإدمان على الكحول ونظام غذائي غير صحي ونمط الحياة الخامل دورا في ذلك”.
ويضيف، من الصعب جدا ملاحظة العلامات المبكرة للمرض، بسبب الخلط بينها وبين رد الفعل للإجهاد أو من علامات شيخوخة الجسم. وللآن ليس لدى الأطباء طريقة لعلاج الخرف، لذلك من الضروري البدء بالوقاية من المرض في الوقت المناسب.
ويقول، “تنصح منظمة الصحة العالمية بالحفاظ على مستوى معتدل من النشاط البدني، وتدريب المهارات والقدرات المعرفية بصورة منتظمة، من خلال الألعاب والهوايات التي تتطلب مشاركة مكثفة للذاكرة والتفكير المنطقي”. ووفقا لبيانات المنظمة يعاني أكثر من 55 مليون شخص في العالم من الخرف.
ويضيف، يمكن أن يساعد تعلم لغات جديدة والتواصل النشط مع الآخرين، على تخفيض مخاطر الضعف المعرفي.
ويقول، “هناك دراسات أكدت نتائجها على انخفاض هذه المخاطر لدى الأشخاص الذين يتكلمون بلغتين أو أكثر. وكذلك لدى الأشخاص الذين لديهم مستوى جيد من التواصل الاجتماعي. كما هناك نصائح بتناول مكملات غذائية معينة لتخفيض هذه المخاطر، على الرغم من أن فعاليتها ومدى صلاحيتها لا يزال قيد الدراسة والنقاش بين العلماء. وبالنسبة لي أنصح بممارسة التأمل”.