بهذا الصدد، يعلّق الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف، بأن ذلك أمر مشكوك فيه، حيث أنه، وعلى الرغم من أن بدائل السكر بالفعل تحتوي على سعرات حرارية قليلة، وهو ما يجعلها تساعد على تخفيض وزن الجسم، إلا أن ذلك التأثير يكون قصير الأجل.
ويتابع مياسنيكوف: "تدفع هذه البدائل نحو زيادة مستوى الإنسولين في الدم، لكنها تزيد كذلك من مقاومة الإنسولين، وبالتالي إلى زيادة الوزن".
ويشير مياسنيكوف، إلى أنه من الأفضل للجسم عند التخلي عن السكر، استبداله بالفواكه ذات مؤشر سكر منخفض، وليس ببدائله، وذكر من بين تلك الفواكده العنب كأفضل بديل للسكر.