وقالت الطبية أن الدوخة ظاهرة مزعجة تخلق إحساسا بالدوران في الفضاء. ولكن ما سببها؟

وفقا لها هناك خمسة أسباب غير واضحة تسبب هذه الحالة المزعجة، وهي:

– سوء تطابق الفكين- عدم تطابق أسنان الفكين بصورة صحيحة (العضة)، يؤثر ليس في المظهر الخارجي فقط، بل وفي آليات الجسم الداخلية. بالطبع هذه مشكلة واسعة الانتشار في جميع أنحاء العالم. وهذه الحالة يمكن أن تؤثر في الجهاز الهضمي وفي الرأس أيضا.

وتقول، “بعض العضلات تكون في حالة طبيعية جيدة وبعضها الآخر يكون مرتخيا، ما يؤدي إلى خلل في الجهاز الدهليزي”.

– اختيار غير موفق للنظارات- يمكن أن تكون النظارات المستخدمة، أحد أسباب الدوخة. فبعض الأشخاص يختارون بأنفسهم النظارات، ولكن لا يمكنهم اختيارها بصورة صحيحة على اساس قوة العدسة (ديوبتري) والمقاسات. وعدم الاختيار الصحيح للعدسات يؤدي إلى عملية تكيف العين مع الظروف الخارجية، ما يسبب لاحقا عواقب سلبية. لذلك فقط أخصائي طب العيون يمكنه وصف النظارات المناسبة لكل شخص.

– فتق ما بين الفقرات- يمكن ان يسبب الفتق بين الفقرات (الانزلاق الغضروفي) الدوخة، لأنه يضغط على الشريان الفقري الذي يغذي المخيخ وجذع الدماغ.

وتقول، “عندما يضطرب امداد الدماغ بالدم، تظهر أعراض الدوار عند الشخص”.

وتضيف، يمكن لطبيب الأعصاب فقط تشخص الانزلاق الغضروفي باستخدام اختبارات معينة.

– فقر الدم- يؤدي نقص الحديد وفيتامين B12 في الجسم إلى الإصابة بفقر الدم، ما يمنع تشبع خلايا الدماغ بكمية الأكسجين اللازمة، (الجوع الأكسجيني)، الذي بدوره يسبب الدوخة.

– الأدوية، تقول الأخصائية، “يمكن للعديد من الأدوية والعقاقير الطبية أن تسبب الدوخة، وخاصة المضادة للبكتيريا وبعدها المضادة للإلتهابات”.

وتضيف، لذلك يجب تناول الأدوية التي يصفها الطبيب دائما.

وتشير الأخصائية، إلى أن الدوخة قد تكون من أعراض مرض خطير سواء في الجهاز العصبي أو من الناحية النفسية. لذلك لتشخيص سبب الدوخة وكيفية علاجها، يجب استشارة الطبيب.