بشكل عام، يُمكن للمصاب بأي أعراض أن يمكث في المنزل ما دامت تلك الأعراض بسيطة، ولا تبدو خطرة إلى أن يشعر بالتحسّن؛ أما إذا ارتفعت الحرارة كثيراً، وواجه المصاب مشكلةً في التنفّس وهبوطاً في ضغط الدم، فيمكن أن تكون الحالة خطيرة، وتتطلّب تدخّلاً طبياً طارئاً، لأن الأرجح حينها أن تكون الإصابة ناتجة عن فيروس كورونا، بحسب ما نشر في Medisite.
ما الأمراض التي تتشابه أعراضها مع أعراض كورونا؟
-الإنفلونزا: تماماً كما في الإصابة بكورونا، يمكن التعرّض لارتفاعٍ في الحرارة وآلام في العضلات وتعب وسعال وضيق في التنفّس. إنما في الواقع، تظهر الأعراض الناتجة عن الإنفلونزا بين اليوم الأول والرابع من التقاط العدوى، أي سريعاً، وقد تدوم مدّة أسبوع تقريباً. أما أعراض كورونا فتظهر بين اليوم الثاني والـ14 بعد الإصابة، فيما فترة حضانة المرض تمتدّ نحو 5 أيام، ثمّ تظهر الأعراض تدريجاً في مقابل قوّة أعراض الإنفلونزا منذ تحقق الإصابة.
- الانسداد الرئوي: يسبّب ألماً في الصدر، يزيد حدّةً عند التنفّس. ومن الممكن التعرّض في هذه الحالة إلى صعوبات في التنفّس وسعال، لينتهي الأمر ببصق الدّم مع التعب المستمرّ.
- الالتهاب الرئويّ الجرثوميّ اللانمطي: الالتهاب الرئويّ اللا نمطي عبارة عن التهاب رئويّ ناتج عن فيروس أو بكتيريا. يمكن أن يؤدّي إلى ارتفاع في درجات الحرارة وسعال وتقيّؤ.
- الملاريا: تبدأ الإصابة بارتفاع في الحرارة بعد 8 إلى 30 يوماً، وقد تترافق مع آلام في الرأس والعضلات وضعف وتقيّؤ وإسهال وسعال.
-السلّ: تسبّب المعاناة من حالة سلّ نشطة سعالاً وارتفاعاً في الحرارة وتعرّقاً ليليّاً وانخفاضاً في الوزن غير مبرّر. قد تكون هذه الأعراض معتدلة، لكنّها تدوم خلال أشهر عديدة، ما يدعو المريض إلى تأخير استشارة الطبيب ونقل العدوى إلى آخرين. كما بالنسبة إلى كورونا، تنتقل العدوى من خلال الرذاذ، خصوصاً عند السّعال أو الكلام أو الغناء أو العطس.
- التهاب الكبد الفيروسيّ الحادّ: يبدو هذا الالتهاب الفيروسي في الكبد بدايةً أقرب إلى حالة إنفلونزا خفيفة. ومن الأعراض التي تنتج عنه ارتفاع الحرارة وغثيان وتقيؤ وفقدان شهية وتعب.