وذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية أن الحكومة بدأت تحث السكان على فتح نوافذ منازلهم لمدة 10 دقائق كل ساعة، في محاولة لقطع حلقة انتشار الفيروس.
ويدعم الأطباء والعلماء حملة تمولها الحكومة عبر جميع المنصات الإعلامية لتشجيع الناس على تهوية منازلهم، الأمر الذي يساهم في تفرق جزيئات الفيروس في الهواء.
ويقول الخبراء إن فيروس كورونا يمكن “أن يتراكم في مكان مغلق حين يتحدث الشخص المصاب إلى آخر”، مشيرين إلى أن الفيروس “يبقى في الهواء ثم ينتقل إلى شخص آخر”.
وأوضح نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا توماس وايت، إن “الإجراءات الصغيرة لكن المهمة يمكن أن تساعد في حمايتنا من كورونا، الحصول على اللقاحات وارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة وفحص كورونا بانتظام، كلها عوامل تحدث فرقا ملحوظا، لكن من المهم أيضا ألا نغفل قيمة التهوية”.
وأردف قائلا: “مع اقتراب فصل الشتاء، الذي يقضي فيه الناس المزيد من الوقت داخل منازلهم، من الضروري أن يدرك الجميع أهمية التهوية، مثل فتح النوافذ بانتظام – حتى ولو لبضع دقائق – للحفاظ على حركة الهواء ومنع انتشار العدوى”.