وذكرت الخبيرة شامانسكايا أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر خلال الإصابة بفيروس كورونا المستجد وتستمر حتى بعد التعافي منه.
والسبب الأول هو تلقي الجسم الكثير من المضادات الحيوية لمواجهة الفيروسات والبكتيريا ما يفقد جزءا من قوة مناعة الجسم. أما السبب الثاني فهو تأثير الفيروس نفسه على الإنسان حيث يساهم الفيروس بتسميم الأوعية الدموية المجاورة لبصيلات الشعر وقد تكون عملية التساقط جزئية أو كاملة، ويعود ذلك إلى تكوين الجسم ونسبة مناعته وقوته وهي تتفاوت من شخص إلى آخر.
وأضافت الخبيرة قائلة: “إذا كان الشخص مصابا بالفيروس وكان متصلاً بجهاز التنفس الصناعي، فإنه سيعاني من تساقط الشعر الإقفاري، حيث يوجد انتهاك للدورة الدموية في منطقة نمو الشعر نفسه. في هذه الحالة تصبح عملية عودة الشعر مستحيلة وتتطلب عمليات زرع.
واعتبرت أن التساقط الكلي للشعر هي عملية مشابهة خلال إجراء مصابي السرطان العلاج الذي يسهم بتساقط كلي للشعر ويعود بعد ذلك إلى النمو بعد تعافي الجسم وهذا الأمر وارد أيضا للمصابين بفيروس كورونا المستجد.