الحديث هنا عن عصير الشمندر الأرجواني الذي يحتوي على مجموعة واسعة من الصفات الصحية نتيجة غنائه بالنترات، حيث أظهر تحليل نُشر في مجلة Metabolites الطبية هذا العام، أن نترات الشمندر يمكن أن تخفض مستويات الغلوكوز في 15 دقيقة فقط، وهو ما أظهرت دراسة منفصلة عام 2017 أيضا حين كشفت مستويات الغلوكوز في الدم انخفضت بعد ثلاث ساعات من تناوله.
وتمثل النترات عاملا حيويا ورئيسيا في جذور الشمندر، وتمتص من خلال جدار الأمعاء وتنقل إلى بلازما الدم.
ويُفقد نحو 60 إلى 75% من هذه النترات في الإفراز خلال 48 ساعة من الاستهلاك، لكن الـ 25% المتبقية ستبقى مركزة في اللعاب، وهنا تتولى بكتيريا الفم تحويل النترات المتبقية إلى المزيد من النترات، فيزيد تدفق الدم إلى الأعضاء المختلفة، فيما يشبه تأثير الفياغرا.
كما أظهرت جهود بحثية علمية أخرى أنه يمكن للعصير الأرجواني أن يقلل بشكل كبير من ارتفاع ضغط الدم في غضون ساعتين.
ولكن انتبه، لأن إرشادات سلامة الغذاء تنصح بعدم تناول الكثير من جذر الشمندر لأنه قد يشكل مادة النتروزامين، التي تُربط بسرطانات المعدة.