وقال ناطق باسم مجلس السياحة المركزي الروسي حيث جرت تجربة طرق استخدام مزيج الهيدروجين والهيليوم للتنفس إنه يمكن استعادة العمل الطبيعي لرئتي الإنسان بعد أصابته بـ" كوفيد – 19" وعلى وجه الخصوص بعد إصابته بأشكال خطيرة منه خلال أسبوعين أو 3 أسابيع.
وحسب الأكاديمي، ألكسندر تشوتشالين، فإن عواقب المرض ترتبط بالدرجة الأولى بتكوين الجلطات وتلف الأعضاء المتورطة في المرض، ومن بينها الأوعية الدموية والدماغ والقلب والرئتان.
وتستخدم في تكنولوجيا العلاج الجديدة 3 غازات وهي مزيج الهيليوم والأكسجين المسخّن إلى 80 درجة وأكسيد النيتروجين والهيدروجين الذري. وأوضح الناطق أن الهيليوم ينقل الأكسجين إلى الرئتين. أما استنشاق الهيدروجين الذري فله تأثير مضاد للأكسدة، ما يسمح بإزالة نقص كامن للأكسجين.
وفيما يتعلق بأكسيد النيتروجين فإنه قادر على ضبط الضغط في الشريان الرئوي والتقليل من مخاطر تجلط الدم. ويقول الخبراء إن نسبة تشبع الرئتين بالأكسجين ترتفع بعد دقائق من بدء العلاج. أما الجهاز الذي يتم الاستنشاق من خلاله فيُظهر رد فعل جسم الإنسان، ما يسمح بضبط درجة الحرارة للمزيج الغازي وتحديد الحجم الحيوي للرئتين.