وفيما اشارت بيانات الى أن أكثر من نصف سكان العالم لم يتلقوا حتى الآن سوى جرعة واحدة من اللقاح، اوضحت بيانات أخرى أنه يتم تسجيل ثمانية آلاف حالة وفاة يوميا على مستوى العالم وهو ما يمثل خمس حالات وفاة كل دقيقة.
ووفقا لاحصاء قامت به جامعة جونز هوبكنز تجاوز عدد الوفيات عتبة ال700 ألف حالة في الولايات المتحدة وحدها وهو رقم يعادل تقريبا عدد سكان العاصمة واشنطن، ويعني أن معدل الوفيات اليومي يفوق الألف على الرغم من تلقي اكثر من نصف السكان اللقاح بالكامل.
هذا فيما أعلنت ولاية كاليفورنيا أن لقاحات كوفيد ستكون إلزامية لجميع الطلاب بانتظار منح هيئة إدارة الغذاء والدواء الأميركية موافقتها الكاملة على التطعيم في مجموعات عمرية مختلفة بدءا من 12 عاما وما فوق.
وفيما تقوم شركتا فايزر وبيونتيك باختبار لقاحهما على أطفال لا تتجاوز أعمارهم العامين ينتظر مسؤولون بقطاع الصحة الأمريكي بيانات حول من تلقوا جرعات معززة من لقاحات فايزر توضح مدى ارتباط تلك الجرعات بحدوث التهاب بعضلة القلب بين الشبان ودرجة خطورته.
وفي سياق متصل كشفت بيانات لوكالة الصحة الكندية أن حالات الإصابة النادرة بالتهاب القلب كانت أعلى نسبيا بعد تعاطي لقاح موديرنا خاصة بين المراهقين والبالغين الذين تقل أعمارهم عن ثلاثين عاما و حذرت البيانات من تزايد خطر حدوث مضاعفات في القلب بما في ذلك التهاب القلب بشكل كبير بعد الإصابة بالفيروس.
وفي خبر قد يدعو للتفاؤل كشفت نتائج لتجارب سريرية مؤقتة إلى أن عقارا تجريبيا لعلاج كوفيد-19 يقلل من خطر دخول المستشفى أو الوفاة بمقدار النصف تقريبا.
وبحسب التجارب أعطي قرص من دواء "مولنوبيرافير" مرتين يوميا للمرضى. وقالت شركة ميرك للأدوية إنها ستتقدم بطلب للحصول على ترخيص استخدام طارئ للعق