تقوية جهاز المناعة: وفقاً لما نشره موقع مجلة (جورنال إيميونولوجي ريسرتش)، يمكن للثوم أن يعزز مناعة الجسم من خلال تحفيز أنواع مختلفة من الخلايا في الجسم التي ترتبط مباشرة بالجهاز المناعي. وقد أظهرت نتائج دراسة أجريت على مجموعتين من الأشخاص، أعطيت فيها المجموعة الأولى مستخلص الثوم، فيما أعطيت المجموعة الثانية دواء وهمياً. وتبين أن الأشخاص-في المجموعة التي أعطيت مستخلص الثوم- قد أبلغوا عن أعراض نزلة البرد أقل حدة، وشفاء أسرع. بحسب ما نشره موقع (إيت ذس نات ذات) الأمريكي.
مضاد للفطريات: من المعروف أن الثوم يحتوي على بعض الخصائص المضادة للميكروبات، ويعني ذلك مضادات الجراثيم ومضادات الفطريات. وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة أولستر الطبية أن للثوم خصائص يمكن أن تساعد في محاربة تسعة من أصل 24 عدوى بكتيرية شائعة.
تحسين الوظيفة المعرفية: وجدت بعض الأبحاث أن الثوم يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على وظائفنا الإدراكية، ويقلل من إمكانية التدهور المعرفي كما يساعد في تحسين الذاكرة.
وقد وجد تقرير في الطب التجريبي والعلاجي أيضاً أن مستخلص الثوم قد يكون قادراً على خفض ضغط الدم ومحاربة بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والمساعدة في الوقاية بسبب خصائصه الفريدة المضادة للأكسدة.
كما أن استهلاكه يساعد الجسم على امتصاص المعادن كالحديد والمغنيزيوم بشكل أعلى، لذلك فهو مفيد جداً لأمراض فقر الدم ونقص الحديد. ولكن من الأفضل ألا يتم الاعتماد على تناول الثوم أو أي علاجات طبيعية أخرى وإهمال الأدوية دون موافقة الطبيب.