واكد الخبراء في مجلة "ذي لانسيت" الطبية البريطانية بأن "هذه اللقاحات المحدودة العدد ستنقذ عدداً أكبر من الأرواح البشرية إذا ما أعطيت إلى أشخاص يعتبرون معرضين جداً للإصابة بشكل خطر من كورونا ولم يتلقوا اللقاح بعد".
إلى ذلك، بدأت دول بإعطاء هذه الجرعة المعززة إلى بعض فئات المجتمع تشمل المسنين بعد ستة أشهر على تلقيحهم، والأشخاص الذين يعانون من مناعة ضعيفة.
ولتبرير ذلك، أشارت هذه الدول إلى تراجع في فاعلية هذه اللقاحات في مواجهة المتحورة دلتا وهي فاعلية تتناقص مع مرور الوقت.
كما، رأى الخبراء في "ذي لانسيت" أنه "حتى لو تراجعت نسبة الأجسام المضادة لدى الملقحين فهذا لا يعني أن اللقاحات أقل فاعلية في مواجهة الأشكال الخطرة من المرض".