وفقًا لـ “بريتش ليفر ترست” التي يرمز إليها اختصارا بـ “بي إل تي”، فإن “تورم منطقة البطن السفلية” والذي يطلق عليه “الاستسقاء” يشير إلى إلى أنالكبد الدهني'> مرض الكبد الدهني المشار إليه بـ “إن إيه إف إل دي” قد تقدم إلى مراحل لاحقة.
بالإضافة إلى تورم أسفل البطن فإن هناك عددا من الأعراض يمكن الاسترشاد بها لمعرفة درجة المرض، ومنها:
اصفرار العينين والجلد (اليرقان)، الكدمات بسهولة، البول الداكن، قيء الدم، البراز الأسود، فترات من الارتباك أو ضعف الذاكرة (اعتلال دماغي)، حكة في الجلد.
وتنصح “بي إل تي” الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد والذين تظهر عليهم أي من الأعراض المذكورة أعلاه، بالحصول على “عناية طبية عاجلة”.
ومرض الكبد الدهني غير الكحولي “إن إيه إف إل دي” هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الحالات التي يسببها تراكم الدهون في الكبد، وعادة ما تظهر عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، حيث يمكن أن تكون الحالة مهددة للحياة إذا لم تتم معالجتها.
كيف يتم تشخيص “إن إيه إف إل دي”؟
غالبًا ما يتم تشخيص هذا المرض من خلال فحص الدم الذي يسمى اختبار وظائف الكبد، حيث يظهر نتيجة غير طبيعية ويتم استبعاد حالات الكبد الأخرى، مثل التهاب الكبد.
لكن اختبارات الدم لا تلتقط دائمًا “إن إيه إف إل دي”. يمكن أيضًا رصد الحالة أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية لبطنك، وهو نوع من الفحص يتم فيه استخدام الموجات الصوتية لإنشاء صورة لداخل جسمك.
ما الذي يؤدي بي إلى هذا المرض؟
لا يعرف الخبراء بالضبط سبب تراكم الدهون في الكبد لدى بعض الأشخاص بينما آخرون ربما لديهم الأعراض ذاتها لكنهم لا يعانون منها، وبالمثل، هناك فهم محدود لسبب إصابة بعض الكبد الدهني بالتهاب يتطور إلى تليف الكبد.
ومع ذلك، هناك ارتباطات قوية بعلامات صحية سيئة، فوفقًا لمايو كلينك، يرتبط هذا المرض بما يلي:
زيادة الوزن أو السمنة؛
مقاومة الأنسولين، حيث لا تمتص الخلايا السكر استجابةً لهرمون الأنسولين؛
ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يشير إلى مقدمات السكري أو داء السكري من النوع 2؛
وجود مستويات عالية من الدهون، وخاصة الدهون الثلاثية، في الدم.
توضح مايو كلينك: “يبدو أن هذه المشاكل الصحية مجتمعة تعزز ترسب الدهون في الكبد، لافتة إلى أنه وبالنسبة لبعض الناس، تعمل هذه الدهون الزائدة كسم لخلايا الكبد، مما يتسبب في التهاب الكبد، مما قد يؤدي إلى تراكم النسيج الندبي في الكبد.
هل يمكن علاجه؟
لسوء الحظ، لا توجد أي علاجات محددة حتى الآن لـ الكبد الدهني، لكن الأطباء غالبا ما يحاولون مع المريض لكي يجري تغييرات على نمط حياته لمنع تدهور الحالة.
ومع ذلك، فإن التأكيد الأهم هو أنه من المهم ألا تفقد الوزن بسرعة كبيرة، لأن هذا قد يسبب مشاكل في الكبد.