ونظرت الدراسة في 600 ألف حالة إصابة بكورونا في 13 ولاية أمريكية خلال الفترة الممتدة بين أبريل/ نيسان إلى منتصف يوليو/ تموز الماضيين.
وفي هذا الصدد، قالت مديرة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها روشيل والينسكي: "خلاصة القول هي: لدينا الأدوات العلمية التي نحتاجها للتعامل مع هذا الوباء. والتطعيم فعال وسيحمينا من المضاعفات الخطيرة لكوفيد-19".
وأكدت والينسكي أن غير الملقحين كانوا أكثر عرضة للإصابة بحوالي 4.5 مرة.
ومع وجود أكثر من 75 مليون أمريكي مؤهل لم يتلقو التطعيم بعد، وإجهاد المستشفيات في العديد من الولايات، والمخاوف من أن الحالات الإصابة يمكن أن ترتفع أكثر في الخريف، يسعى الخبراء والمسؤولون لإبطاء جائحة كوفيد-19.
ومن جهته قال مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية الدكتور أنتوني فاوتشي : "الأمر الوحيد الذي نعرفه على وجه اليقين هو أن 160 ألف حالة إصابة في اليوم ليست حيث نريد أن نكون"، مضيفا إنه "ولسوء الحظ هذا هو المكان الذي نحن فيه الآن".
وأشار فاوتشي إلى أن قمع الفيروس يعد "نهاية اللعبة" للجائحة، ومن الناحية المثالية ستحصل الولايات المتحدة على أقل عدد ممكن من حالات الإصابة، ولكن الهدف المعقول هو الحصول على أقل من 10 آلاف إصابة يوميا، على حد قوله.
وفي منتصف يونيو الماضي، قبل ارتفاع عدد الإصابات بسبب متحور "دلتا" الأكثر قابلية للانتقال، وصلت الولايات المتحدة إلى متوسط 7 أيام بحوالي 11 ألف إصابة جديدة يوميا، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.