وخلال حوارها في برنامج "كلمة أخيرة"، قالت هالة زايد: "في كل العالم وفي علم الوبائيات وفي أي نظام صحي عالمي، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو فرنسا أو المملكة المتحدة وغيرها، أقروا بأن الأرقام المعلنة لا تمثل سوى نسبة 10% من الواقع في أحسن الظروف، والدليل على ذلك أن الكثير من حالات الإصابة بفيروس كورونا المصابة لم تشخص، وقد يكون (الشخص) أصيب وتعافى ولم تظهر عليه الأعراض" حسب قولها.
وأشارت إلى أن "الوزارة لم تتبن فكرة النموذج الدولي الذي اعتمد على إجراء فحوصات ومسحات عشوائية بين المواطنين للكشف عن هذا الفيروس، حتى دون ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد"، حيث أوضحت أنه "إذا قمنا بعمل مسح عشوائي، وقلنا للشخص أنه ليس مصابا بفيروس كورونا، فقد يكون مصابا ولكن الأعراض لم تظهر بعد، كما أن نسبة دقة مسحة الـ"PCR" تبلغ نحو 65%".
وأكملت وزيرة الصحة قائلة: "سرنا على نموذج اتبعته بعض الدول مثل اليابان، وهو ما أقرته منظمة الصحة العالمية، والتي تقضي بإجراء الفحص للقادمين من دول بها وباء، أو لمن تظهر عليه الأعراض"، مؤكدة أن "هذه السياسة قللت من الهلع المجتمعي الذي كان قد ينتاب المؤسسات الاقتصادية مسببا لها حالة من اللايقين".