وتعتبر بيكربونات الصوديوم من العلاجات التقليدية الشهيرة لمحاربة حرقة المعدة، حيث تعمل المادة النشطة فيها على تحييد حمض المعدة، وتخفيف الألم.
وأيضاً، يساعد شاي البابونج على تهدئة وترطيب الغشاء المخاطي للمعدة.
كما يساهم النشا الموجود في البطاطس على التخلص من حمض المعدة الزائد، وينصح الباحثون بشرب عصير البطاطس مرتين يوميا لتكون النتيجة أكثر فعالية.
وحذرت حملة صحية في إنكلترا من خطورة تجاهل حرقة المعدة باعتبارها قد تكون مؤشرا على الإصابة بسرطان المعدة أو المريء.
ودعت هيئة الصحة العامة بانكلترا لتوجه الأفراد إلى الطبيب إذا كانوا يعانون من حرقة في المعدة باستمرار أو صعوبة في هضم الطعام لثلاثة أسابيع أو أكثر.
لكنها أشارت إلى أن معظم الناس ليسوا على دراية بالأعراض، ويمثل سرطان المعدة والمريء خامس أكثر أنواع السرطانات شيوعا في إنكلترا.
وتظهر إحصائيات هيئة الصحة العامة أن نحو 12900 شخص يصابون بهذين النوعين من السرطان كل عام في إنكلترا، وأن نحو عشرة آلاف شخص يتوفون سنويا جراء هذه الأمراض.
ووفق الجمعية الأميركية للسرطان يتم سنويا تشخيص حوالي 28 ألف حالة جديدة بسرطان المعدة في الولايات المتحدة الأميركية وحدها.
ويعتبر سرطان المعدة من الأورام الأكثر شيوعا بين كبار السن، حيث أن حوالي 60 بالمئة من البالغين ممن جرى تشخيص إصابتهم بالمرض، هم في سن 65 عاما فأكثر.