يتقلب ضغط الدم بشكل طبيعي، ولكن إذا كان مرتفعا بشكل مستمر، فإنه يجبر قلبك على العمل بجهد أكبر.

يمكن أن يزيد هذا الجهد الإضافي من خطر إصابتك بنوبة قلبية إذا تركت دون علاج. لحسن الحظ، تحسين نظامك الغذائي يوفر حصنًا ضد ارتفاع ضغط الدم.

ثبت أن عناصر معينة بارعة في خفض ضغط الدم المرتفع، مثل الثوم، بحسب موقع صحيفة "إكسبريس" البريطانية.

تم ربط هذه العشبة الشعبية (الثوم) بانخفاض ضغط الدم في كل من الدراسات الحيوانية والإنسانية.

تم إجراء مراجعة منهجية وتحليل تلوي لتقديم استنتاج أكثر تحديدا حول تأثير مستحضرات الثوم على ضغط الدم.

بحث الباحثون في قواعد بيانات Medline وEmbase للدراسات المنشورة بين عامي 1955 و2007.

تم تضمين التجارب ذات الشواهد مع مجموعات العلاج الوهمي الحقيقية، باستخدام مستحضرات الثوم فقط، والإبلاغ عن متوسط ​​ضغط الدم الانقباضي و/ أو الانبساطي في التحليل التلوي.

والضغط الانقباضي (الرقم الأعلى) هو القوة التي يضخ بها قلبك الدم في أنحاء الجسم، بينما الضغط الانبساطي (الرقم الأدنى) هو مقاومة تدفق الدم في الأوعية الدموية.

أظهر التحليل التلوي لجميع الدراسات انخفاضا في الضغط الانقباضي في مجموعة الثوم مقارنةً بالدواء الوهمي.

وخلص الباحثون إلى أن "تحليلنا التلوي يشير إلى أن مستحضرات الثوم تتفوق على الدواء الوهمي في خفض ضغط الدم لدى الأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم".

لطالما ارتبط الثوم بالفوائد الصحية- من علاج الزكام إلى خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

وفقًا لمؤسسة القلب البريطانية (BHF)، يُعتقد أن مادة كيميائية تسمى الأليسين موجودة في الثوم - وهي نوع من مضادات الأكسدة- مسؤولة عن جعل الدم يتدفق بسهولة.

ويمكن أن يضيف الثوم نكهة إلى الوجبات دون إضافة الملح، بحسب BHF، إذ أنه كلما زادت كمية الملح التي تتناولها، ارتفع ضغط الدم لديك.

وفقًا لـ NHS، فإن تناول نظام غذائي قليل الدسم يحتوي على الكثير من الألياف، مثل الأرز والحبوب الكاملة والخبز والمعكرونة والكثير من الفاكهة والخضروات يساعد أيضا في خفض ضغط الدم.