وقال مدير الامراض الانتقالية والمعدية في مديرية صحة المحافظة سكفان حسن علي في تصريح صحفي، إن "المديرية سجلت 12 حالة مشتبها باصابتها بمرض الجمرة الخبيثة، تم تأكيد 6 منها من خلال الفحص السريري، اذ لم تظهر بدقة بالفحص المختبري بعد محاولة تشخيصها، بسبب عدم وجود مختبرات خاصة للكشف عن المرض".
واضاف ان "هناك لقاحا للوقاية منه، عبارة عن خمس جرعات تؤخذ سنويا، لكنه غير متوفر على مستوى البلد، لانه مرض نادر، اذ تستخدمه بعض الدول المتقدمة لتلقيح المتعاملين مع الحيوانات كالرعاة واصحاب المجازر الحيوانية".
واوضح علي أن "هذا المرض مسجل بالعراق وبقية دول العالم، حيث يصاب الانسان بالعدوى عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر بالحيوانات المصابة او عن طريق دمها الذي يتحول الى سبورات تبقى لفترة طويلة تحت الارض وتنتقل الى الحيوانات الاخرى من خلال تغذيتها على الاعشاب".
ونوه بان "اصابة الشخص تأتي نتيجة دخول البكتيريا عن طريق جرح في الجلد يسبب تقرحات جلدية على شكل كيس مائي، وعادة ما يصيب الاماكن المكشوفة من اليدين او الرقبة او الوجه".
وبين علي أن "اعراض المرض تكون على شكل ارتفاع الحرارة وغثيان وقيء وصداع وفقدان الشهية وإسهال دموي حاد في المراحل المتأخرة من المرض، فضلا عن احتقان الحلق وصعوبة البلع، وورم في المنطقة المصابة وقد يسبب تسمما دمويا، واحيانا الوفاة اذا لم يعالج في الوقت المناسب".