يتميز الكركم بطعمه الخفيف وغير المزعج ، ولذلك غالبًا ما يتم إضافته إلى الأطباق لمنحها لونًا أصفر برتقاليًا ساطعًا. لكن يمكن استخدام هذه التوابل لأكثر من مجرد ظل جميل: فهي تحتوي على العديد من الخصائص المفيدة التي تساعد على تحسين الصحة. يعدد موقع ريدوس بعض الفوائد:
يخفف آلام المفاصل
وجدت مراجعة منهجية قام بها علماء من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن الكركم يخفف الألم والالتهاب في هشاشة العظام، وهو مرض مزمن يتميز بتلف وتدمير الغضروف المفصلي. هذا بفضل الكركمين (المكون الرئيسي للكركم)، وهو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية القوية. لكن تذكر أن الكركم لا يعالج المرض: فهو يعمل مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (عقار مضاد للالتهابات غير ستيرويدي). لذلك، إذا كنت تعاني من التهاب المفاصل، فلا يمكنك التخلي عن العلاج الذي وصفه طبيبك والتحول إلى العلاج بالتوابل الصفراء.
الكركم يخفف الالتهاب
أيضًا، بفضل الكركمين، تقلل التوابل من الالتهابات الجهازية وتزيد من قدرة الجسم على مقاومة الجذور الحرة. الجذور الحرة هي مركبات كيميائية تسرع شيخوخة الخلايا وتساهم في تطور الأمراض المزمنة.
يحسن الأداء المعرفي
قد يزيد الكركم من مستويات عامل التغذية العصبية في الدماغ، وهو بروتين يحفز ويدعم نمو الخلايا العصبية ويحمي الدماغ من الاضطرابات المرتبطة بالعمر التي يمكن أن تسبب التدهور المعرفي والخرف. تم تأكيد ذلك من خلال دراسة أجريت عام 2019 ونشرت في مجلة Nutrition Research.
يحسن الهضم
يعمل الكركم كمواد حيوية على الجهاز الهضمي، مما يؤثر بشكل إيجابي على البكتيريا المعوية. تعمل البريبايوتكس (الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان) كغذاء للبكتيريا المفيدة، والتي بدورها تعمل على تحسين الهضم وتقوية جهاز المناعة، مما يجعل الشخص أقل عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض المختلفة. لتناول الكركم في كثير من الأحيان ، يمكنك إضافته إلى العصائر والحساء وأطباق الأرز والصلصات وأطباق اللحوم، إلخ.
يحمي الجهاز القلبي الوعائي
يمكن للكركم أن يحسن حالة بطانة الأوعية الدموية ، مما يساعد على تطبيع ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والجلطات الدموية. أيضًا، أظهرت دراسة صغيرة أجراها متخصصون من جامعة كولورادو (الولايات المتحدة الأمريكية) أن استخدام الكركمين حتى على المدى القصير يحسن حالة الشرايين لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.