وساعدت التقنيات الحديثة هؤلاء العلماء على تشكيل مثل هذا التصور. حيث أجروا تجاربا على الفئران ويأملون أن يساعد ذلك في مكافحة الوباء، وفقا لما ذكره موقع “لايف”.
وتمكنت مجموعة دولية من العلماء من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا في دراسة أجروها من التقاط كيف ينتشر فيروس كورونا في الجسم ويؤثر على الأعضاء واحدًا تلو الآخر: من الأنف إلى الرئتين ثم إلى الدماغ. عن طريق التصوير بالإضاءة الحيوية، وأدخلوا بروتينات قادرة على التلألؤ في جسم الفئران.
وأشارت الدراسة إلى أنه: “لأول مرة ، تمكنا من تصور انتشار فيروس كورونا في حيوان حي في الوقت الفعلي، والأهم من ذلك، تحديد المواقع التي يجب أن تعمل الأجسام المضادة عليها لوقف تطور العدوى”.
وفي اليوم الأول، يندمج الفيروس في التجويف الأنفي ثم يصل إلى الرئتين. في اليوم الثالث، يتكاثر هناك لدرجة أنه يمكن أن ينتشر إلى أعضاء أخرى، في اليوم الرابع يصل إلى الدماغ.
وبحلول اليوم السادس، يصل الفيروس إلى قمة انتشاره ويموت الفأر. قام الباحثون بحقن أجسام مضادة مشتقة من البلازما البشرية. وعندما تم ذلك قبل إصابة الفأر، تمكنوا من منع انتشار الفيروس.