وتفصيلًا، كشفت دراسة على مجموعتين من الأطفال تتراوح أعمارهم بين ستة وثمانية أعوام في هونغ كونغ، أن قصر النظر ازداد ثلاثة أضعاف لدى الأطفال في عام 2020.
من جانبه، قال الدكتور جيسون يام من الجامعة الصينية بهونغ كونغ، وهو مؤلف مشارك في الدراسة الجديدة، إن القراءة أو الكتابة أو مشاهدة التلفزيون من قريب، يُعتقد أنه عامل خطر لقصر النظر، في حين أن زيادة الوقت في الهواء الطلق ثبت باستمرار أن له دورًا وقائيًّا.
وكشفت النتائج أن قصر النظر قارب إلى 30% في مجموعة (ما بعد كوفيد) مقارنةً بـ12% في مجموعة (ما قبل كوفيد)، ما يشير إلى زيادة بنسبة 2.5 ضعف في حدوث قصر النظر أثناء الجائحة.
كذلك أظهرت الدراسة تغيرات دراماتيكية في المدة التي يمضيها الأطفال في الخارج؛ حيث انخفضت من حوالي 75 دقيقة في اليوم في فترة ما قبل كورونا إلى 24 دقيقة بعد فرض قيود كورونا.
وخلال الفترة نفسها، ارتفع معدل استخدام الأطفال للشاشات، من أقل بقليل من 3.5 ساعة في اليوم إلى حوالي 8 ساعات في اليوم.
من جانبه، قال جيمس وولفسون، أستاذ البصريات في جامعة أستون، والذي لم يشارك في البحث، لصحيفة "الغارديان"، إن تسع دراسات على الأقل قد حددت -حتى الآن- زيادة في تطور قصر النظر أثناء الوباء، حيث أشار أحدهم إلى أن هذا انعكس جزئيًّا بعد الإغلاق.