وذكر مدير دائرة الصحة العامة العراقي، رياض عبدالأمير، في تصريح صحفي، إن "الصحة تدعم الذهاب لخيار الحظر الشامل المقدر بـ(14) يوما وليس الحظر المستمر، وإن طبق بشكل صحيح سيكون كفيلا بقطع سلسلة انتقال العدوى وتقليل عدد الإصابات".
وأضاف عبدالأمير، أن "المستشفيات تغص حاليا بعدد المراجعين من المصابين بكورونا، وما زالت تستوعب الحالات الحرجة، لكن الوضع مهدد بفقدان السيطرة في الأيام القادمة إذا استمر عدد الدخول بتصاعد مستمر".
وفي سياق متصل، حذرت عضو الفريق الطبي الإعلامي لوزارة الصحة، ربى فلاح حسن، في تصريح، من دخول الموجة الوبائية الرابعة للبلاد في حال عدم التزام المواطن بالاجراءات الوقائية واخذ اللقاح.
وأضافت، "حيث شاهدنا دخول بعض الدول بالموجة الرابعة، وان استمرار وجود الفيروس سيؤدي إلى ظهور سلالات اخرى، مشددة على ضرورة اخذ اللقاح، لتقليل اعداد الاصابات ومحاربة الوباء ومنع دخول موجات جديدة للبلاد.
وتابعت، "لاحظنا في الاونة الاخيرة زيادة في اعداد الملقحين، كما وصلت وجبة جديدة أمس، تضمنت 571 الف جرعة، وتعد أكبر وجبة تصل للعراق، وتم توزيعها على دوائر الصحة في بغداد والمحافظات ومن ضمنها كوردستان العراق، ونأمل بعد توفر اللقاح ان نشهد خلال الايام المقبلة اقبال أكبر على المنافذ التلقيحية.
وأوضحت، ان اللقاحات جميعها من مناشئ عالمية رصينة وامنة وفعالة، ونتمنى الالتزام بالتسجيل على المنصات الاكترونية حتى لايحدث زخما على مراكز دون اخرى.
وبينت، ان "حظر التجوال من صلاحيات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، والى الان لا توجد أي تعليمات من اللجنة حول هذا الموضوع، وان البلاد ما تزال في دائرة ومرحلة الخطر ولم نتعداها".
ويسجل العراق منذ السادس والعشرين من تموز الماضي معدل إصابات يوميا لا يقل عن 10 آلاف حالة.