وأرجع الأطباء ذلك حتى يمر اللحم بما يسمى مرحلة “التصلب الرمي” وفيه يحدث تصلب العضلات وتقلصها، خلال عدة ساعات بعد الذبح.
وفي هذا السياق يقول الدكتور محمود عبد الجليل روزن، من جامعة دمنهور المصرية، إن ذلك يعمل على تنشيط بعض إنزيمات المطرية'>الإنزيمات المطرية للحوم، والتي تنشط في الوسط الحامضي الناتج عن انخفاض “بي إتش” (PH).
وتلعب دورا مهما في تحديد جودة اللحوم وإطالة فترة تخزينها، لأن انخفاض رقم “بي إتش” يلعب دورا في إعاقة نمو كثير من الميكروبات المسببة للفساد.
وسبق أن قال عيسى طاهتا رئيس مجلس إدارة غرفة المهندسين الغذائيين الأتراك، في تصريحات له إنه يوصى بـ “عدم تناول لحم الأضحية مباشرة، بعد الذبح بل تركه من 20 إلى 24 ساعة”.
كما ذكر البروفيسور محمد الفايد خبير التغذية في المعهد الوطني للزراعة والبيطرة بالرباط، فإنه يوصى بعدم تناول لحوم أضاحي العيد قبل مرور 6 ساعات -على الأقل- على ذبحها، تجنبا لأنزيمات في تلك اللحوم قد تضر الإنسان.