وقال الحجامي ان "المرحلة المقبلة صعبة وتنذر بالخطر مع تزايد اعداد الاصابات ودخول السلالة الجديدة مالم يتم تدارك الامر من خلال التوعية وتطبيق مقررات لجنة الصحة والسلامة".
وبين ان "السلالة الجديدة المتحورة تمثل خطرا جديا واكثر شراسة وعدوى، وتتفاقم الحالة المرضية بسرعة فائقة منذ أول يوم من ظهور الأعراض وأحيانا من دون سابق إنذار".
واوضح الحجامي ان "عدد الاصابات وصلت الى اكثر من 16 الف اصابة في جانب الكرخ، اغلبها في الحجر المنزلي، حيث تقدم الفرق الصحية لهم الخدمات الطبية والصحية".
وذكر ان "نصف الاصابات المسجلة بالوباء في جانب الكرخ، تتركز في ثماني مناطق هي الدورة التي سجلت اكثر من 20 الف اصابة منذ بداية تفشي كورونا وحتى الان، ثم المحمودية، والحرية، وابو غريب، والشعلة ،والكاظمية، وحي العامل، والجهاد على التوالي، وهذه المناطق لم تلتزم بالاجراءات الوقأية منذ انتشار الفيروس وحتى الان".
واضاف ان "منطقة المنصور ظلت تسجل اصابات بسيطة لمدة طويلة، لكنها اصبحت ضمن المناطق التي تصدرت الحالات، من خلال تسجيل اكثر من 7 آلاف اصابة حيث تجاوزت المناطق الشعبية، بينما اظهر الموقف الوبائي وجود اكثر من 16 الف اصابة في قضاء المحمودية وهي الاكثر عددا بالاصابات من بين اطراف مناطق بغداد الكرخ".
واكد ان "جميع الخيارات مطروحة امام الوزارة، حيث تتابع اللجان الاستشارية دراسة امكانية اتخاذ بعض الاجراءات خلال عيد الاضحى المبارك للسيطرة على اثار الموجة الثالثة".