وقال عضو اللجنة عبد عون العبادي إن "قضية الحظر الصحي الجزئي او الشامل ومنذ بدايته لم يثبت فاعليته نتيجة لعدم التطبيق له بالشكل الصحيح، وما زالت المناسبات والتجمعات البشرية مستمرة وهذا احد الاسباب التي ادت الى انتشار الوباء ووصوله الى أرقام غير مسبوقة".

وأضاف ان "تحديد موعد الحظر من الساعة الحادية عشر مساءً الى الخامسة فجراً لن يكون ذا جدوى على اعتبار أن هذا التوقيت اغلب العوائل سيكونون في منازلهم وكان لنا تحفظ قوي واتصالات عديدة مع لجنة الصحة والسلامة الوطنية على هذا الموعد"، لافتاً الى أن "الحظر لا يكفي بل ينبغي معالجة المشكلة من جذورها، مع مراعاة ارزاق المواطنين ومصدر قوتهم".

وأكد أن "الاصابات وأعداد الوفيات في تزايد  وهنالك اتصال مستمر بيننا وبين الجهات المختصة في لجنة الصحة والسلامة الوطنية وهنالك مواقف وقرارات جديدة خلال وقت قريب لاحتواء الوضع"، مشيراً الى "اهمية مضاعفة الجهود وتغيير أساليب وآليات التوعية والتثقيف للمواطنين بخطورة الوضع وأهمية المحافظة على التباعد الاجتماعي وأخذ اللقاحات وان يتم استخدام أساليب جديدة في التوعية وترك الأساليب السابقة التي لم تجدي نفعا في إقناع المتلقين بخطورة الوضع".
 
وتابع العبادي أن "موجة الاصابات ستبقى بوتيرة الارتفاع لكنها حتى اللحظة لم تخرج عن السيطرة"، مشدداً على أن "المؤسسات الصحية متهالكة وقديمة وبقاء الوضع على ما هو عليه او ارتفاعه سيؤثر بشكل كبير على مدى امكانية احتواء الازمة".