وقالت عضو الفريق الطبي الاعلامي للوزارة، ربى فلاح حسن، إن "تزايد اعداد الاصابات وتجاوزها عتبة 8 آلاف ضمن الموقف الوبائي، يشكل تهديدا حقيقيا يفوق امكانيات المؤسسات الصحية في استيعاب المرضى الداخلين الى المراكز الصحية والمستشفيات وردهات العناية المركزة".
واضافت ان "هذا الارتفاع يعود الى التهاون الكبير من قبل المواطنين بعدم التقيد بالاجراءات الوقائية، وزيادة الفحوصات وتشخيص الحالات في المختبرات وقلة اعداد الملقحين".
واكدت حسن ان "اللجنة العليا للصحة والسلامة ستتخذ قرارات صارمة وفق مستجدات الموقف الوبائي خلال المدة المقبلة، لان التوقعات تشير الى امكانية تصاعد الاصابات نتيجة الموجة الوبائية الثالثة من الجائحة التي تتميز بخطورتها وسرعة انتشارها بنقل العدوى".
واشارت الى ان "المرحلة المقبلة تتطلب توسعة العمل ومضاعفته مع زيادة اعداد الاصابات، الى جانب مراقبة الموقف الوبائي وحملات الرصد والتلقيح".
وذكرت المتحدثة ان "الوزارة وضعت خطة لزيادة عدد المنافذ التلقيحية مع ترقب وصول الملايين من جرعات اللقاح، مع اتخاذ اجراءات جديدة لتلقيح موظفي الجامعات، وسيتم ايضا تنفيذ حملات للتطعيم في المعاهد الطبية والمختبرية".
وشددت على "اهمية اللقاح بالنسبة لأصحاب الامراض المزمنة كالسكر والقلب ومرضى السرطان، لانه لا يوجد اي مبرر او تخوف من الاقبال على اخذ الجرعة، وقد خصصت المؤسسات الصحية لجانا تعمل على فحص المريض قبل إعطائه اللقاح وهي التي تقرر اعطاءه من عدمه".انتهى29/أ