ويشير الخبير إلى أنه في موسم الحر، يجب الإكثار من تناول الفواكه الطازجة الغنية بالفيتامينات. ولكن لا ينبغي أن تحل محل وجبات الطعام المعتادة.
ويقول، "أنا اقترح الإكثار من تناول الفواكه في موسم الحر، ولكن ليس على معدة فارغة، بل كحلوى. 100-200 غرام من الفواكه بعد تناول وجبة الطعام".
ووفقا له، لتحمل حرارة الصيف يمكن إضافة الأطعمة الحامضة إلى النظام الغذائي اليومي، لأنها تساعد على تخفيض درجة حرارة الجسم.
ويقول"من الأفضل في الطقس الحار تناول مواد غذائية حامضة، مثل الملفوف والخضروات المخمرة، لأن المأكولات الحامضة تخفض بشكل انعكاسي درجة حرارة الجسم".
وبالإضافة إلى ذلك، من الضروري إضافة مواد غذائية إلى النظام الغذائي اليومي، تساعد على الاحتفاظ بتوازن العناصر الدقيقة في الجسم. لأن هذا مهم خاصة في الطقس الحار، لأن الجسم يفقد في عملية التعرق الكثير من المواد المفيدة.
ويقول، "هذه المواد هي الطماطم والمأكولات البحريةـ التي تحتوي على نسبة عالية مما يسمى بالأملاح المخفية ذات الأصل الطبيعي، الضرورية جدا في الطقس الحار. والمأكولات البحرية غنية بالمعادن، علاوة على أنها ذات سعرات حرارية منخفضة".
ويضيف موضحا، هل يجب إجبار النفس على تناول الطعام عند غياب الشهية في الطقس الحار.
ويقول، "لا داعي للإفراط في تناول الطعام، ولكن ينصح بتناول وجبات خفيفة في الطقس الحار. فمثلا عندما نتناول 200 غرام من الطعام ونشرب 150 غراما من السوائل، تجري في الجسم سلسلة من التفاعلات المرتبطة بعملية الهضم، وتساعد على تنظيم السلوك الغذائي، ما يسمح بتجنب الإفراط بتناول الطعام في وجبة العشاء".